منتديات ثانوية الدرفوفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدلة على أعمال الحج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
solaxe
عضو ذهبي
عضو ذهبي
solaxe


ذكر
عدد الرسائل : 494
العمر : 31
مزاجي : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

الأدلة على أعمال الحج Empty
مُساهمةموضوع: الأدلة على أعمال الحج   الأدلة على أعمال الحج I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 9:57 am

الأدلة على أعمال الحج
هذا حين نأخذ إن شاء الله عز وجل في ذكر الأحاديث الشواهد لكل ما ذكرنا:

أما قولنا: أعلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الناس أنه حاج، ثم خرج عليه السلام عامدا إلى مكة: عام حجة الوداع، التي لم يحج من المدينة- منذ هاجر عليه السلام إليها- غير ها.

1- فلما حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله الهمذاني، حدثنا إبراهيم بن أحمد البلخي، حدثنا محمد بن يوسف الفربري، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير (وهو ابن معاوية)، حدثنا أبو إسحاق (هو السبيعي) قال: حدثني زيد بن أرقم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- غزا تسع عشرة غزوة، وأنه حج بعدما هاجر حجة واحدة. ولم يحج بعدها: حجة الوداع .

2- [ولما] حدثنا عبد الله بن يوسف بن نامي، حدثنا أحمد بن فتح، حدثنا عبد الوهاب بن عيسى البغدادي، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا أحمد بن علي، حدثنا مسلم بن الحجاج، حدثنا إسحاق بن إبراهيم (هو ابن راهويه) وأبو بكر بن أبي شيبة، جميعا عن حاتم (هو ابن إسماعيل المدني)، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه قال: دخلت على جابر بن عبد الله فقلت: أخبرني عن حجة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال بيده يعقد تسعا. فقال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكث تسع سنين لم يحج. ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حاج. فقدم المدينة بشر كثير، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويعمل مثل عمله. وذكر باقي الحديث مما سنذكره في مواضعه إن شاء الله.

وأما قولنا: إنه -صلى الله عليه وسلم- أمر بالحج معه، فأصاب الناس بالمدينة جدري أو حصبة، فأخبر عليه السلام أن عمرة في رمضان كحجة، وأن الحج من سبل الله.

3- فلما أخبرنا أحمد بن عمر العذري، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي الكسائي، أخبرنا العباس بن محمد الرافقي، حدثنا أبو عمر هلال بن العلاء القتيبي الرقي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، عن ابن اسحاق، حدثني عيسى بن معقل بن أبي معقل؛ أخو بني أسد بن خزيمة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أم معقل جدة عيسى بن معقل، قالت: لما تهيأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحجة الوداع أمر الناس بالخروج معه، أصابتهم هذه القرحة، الجدري أو الحصبة، قالت: فدخل ما شاء الله أن يدخل لمرض أبي معقل، ومرضت معه، وذكرت حديثا طويلا: فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا فاتتك حجة معنا، يا أم معقل، فاعتمري عمرة في رمضان فإنها حجة .

4- حدثنا عبد الله بن ربيع، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا ابن الأعرابي. حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أم معقل الأسدي أسد خزيمة، قال: حدثني يوسف. بن عبد الله بن سلام، عن جدته، أم معقل، قالت: لما حج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجة الوداع وكان لنا جمل، فجعله أبو معقل في سبيل الله، فأصابنا مرض، وهلك أبو معقل، وخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما فرغ جئته. فقال: ما منعك أن تخرجي معنا؟! فقالت: لقد تهيأنا فهلك أبو معقل، وكان لنا جمل، هو الذي يحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله. قال: فهلا خرجت عليه؟ فإن الحج في سبيل الله... فأما إذا فاتتك هذه الحجة معنا؟ فاعتمري في رمضان، فإنها كحجة .

5- أخبرني أحمد بن عمر: حدثنا أحمد بن محمد غندر، حدثنا خلف ابن قاسم، حدثنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله البجلي، حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أبي معقل، حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام، عن جدته أم معقل؟ فذكر هذا الحديث بنصه.

6- ثم قال ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن الحارث بن أبي بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه أبي بكر قال: كنت في الناس مع مروان، حين دخل عليها، يعني على أم معقل. فسمعناها تحدث بهذا الحديث. فكان أبو بكر لا يعتمر إلا في العشر الأواخر من رمضان، لذلك من حديث أم معقل .

وأما قولنا: فأخذ على طريق الشجرة.

7-[ فلما]، حدثنا حمام بن أحمد، حدثنا عبد الله بن إبراهيم الأصيلي، حدثنا أبو زيد المروزي، حدثنا الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، (هو ابن عمر)، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخرج من طريق الشجرة، ويدخل من طريق المعرس. وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا خرج إلى مكة، يصلي في مسجد الشجرة. وإذا رجع صلى بذي الحليفة، ببطن الوادي. وبات حتى يصبح .

وأما قولنا: وذلك يوم الخميس، لست بقين من ذي القعدة.

فقد ذكرنا أن ذلك كان في السنة العاشرة، في الحديث الذي أوردناه آنفا من طريق جابر.

8- ولما حدثناه عبد الرحمن بن عبد الله الهمذاني، حدثنا أبو إسحاق البلخي، حدثنا الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا الحسن بن صباح، سمع جعفر ابن عون، حدثنا أبو العميس، أخبرنا قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب أن رجلا من اليهود قال له: يا أمير المؤمنين!! آية في كتابكم تقرئونها، لو علينا- معشر اليهود- أنزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال: أي آية؟ قال: ( اليوم أكملت لم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) [المائدة: 3] فقال عمر: قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وهو قائم بعرفة، يوم الجمعة .

9- ولما حدثناه الهمذاني، عن البلخي، عن الفربري، حدثنا البخاري، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا فضيل بن سليمان، حدثنا موسى بن عقبة، أخبرني كريب، عن ابن عباس، قال: انطلق النبي -صلى الله عليه وسلم- من المدينة بعدما ترجل وادهن، ولبس إزاره ورداءه. فلم ينه عن شيء من الأردية والأزر تلبس، إلا المزعفرة، التي تردع على الجلد. فأصبح بذي الحليفة، ركب على راحلته حتى استوى على البيداء، وذلك لخمس بقين من ذي القعدة، فقدم مكة أربع ليال خلون من ذي الحجة .

10- ولما حدثناه الهمذاني، عن البلخي، عن الفربري، عن البخاري، حدثنا موسى ابن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن معه الظهر بالمدينة أربعا، والعصر بذي الحليفة ركعتين، ثم بات بها حتى أصبح، ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء، فحمد الله عز وجل وسبح، ثم أهل بحج وعمرة .


فقد نص ابن عباس كما ترى على أن اندفاعه -صلى الله عليه وسلم- من ذي الحليفة كان لخمس بقين من ذي القعدة.

ونص أنس على أنه عليه السلام خرج من المدينة نهارا بعد أن صلى بها الظهر وصلى العصر بذي الحليفة وبات بها، فكان ذلك- بلا شك- لست بقين من ذي القعدة.

وقد نص عمر كما ترى، على أن يوم عرفة كان في تلك الحجة، يوم جمعة.

ويوم عرفة هو التاسع من ذي الحجة، فإذا كان اليوم التاسع من ذي الحجة يوم الجمعة، فاستهلال ذي الحجة، بلا شك كان ليلة الخميس.

وإذا كان أول أيامه يوم الخميس بلا شك، فآخر ذي القعدة كان اليوم الذي قبل يوم الخميس المذكور بلا شك. فهو باليقين يوم الأربعاء.

وإذا كان آخر يوم من ذي القعدة يوم الأربعاء، وكان خروجه عليه السلام من المدينة لست ليال بقين لذي القعدة، كما ذكرنا، فكان خروجه عليه السلام من المدينة يوم الخميس بلا شك، لأن الباقي بعد يوم الخميس من ذي القعدة المذكورة، ست ليال، وهي: ليلة الجمعة، وليلة السبت، وليلة الأحد، وليلة الاثنين وليلة الثلاثاء، وليلة الأربعاء وهي آخر ليالي ذي القعدة، كما ذكرنا.

وأما قولنا: نهارا بعد أن ترجل وادهن، وبعد أن صلى الظهر بالمدينة، والعصر من ذلك اليوم بذي الحليفة، وبات بذي الحليفة ليلة الجمعة.

فلما ذكرناه آنفا، من حديث أنس من صلاتهم معه عليه السلام بالمدينة الظهر أربعا، وبذي الحليفة العصر ركعتين.


ولما ذكرناه أيضا، في الفصل الذي قبل هذا الفصل، في حديث ابن عباس؛ من الترجل، والادهان.

وأما المبيت بذي الحليفة فقد ذكرناه أيضا في الفصل الذي قبل هذا، في حديث أنس.

وأما مبيته عليه السلام بها ليلة الجمعة؛ فإنه قد صح كما ذكرنا أن خروجه عليه السلام كان يوم الخميس إلى ذي الحليفة. وبات بها، فهي ليلة الجمعة بلا شك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدلة على أعمال الحج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية الدرفوفي :: المواد الادبية :: التربية الاسلامية-
انتقل الى: