حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحق عن البراء بن عازب قال
صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا حتى نزلت الآية التي في البقرة
وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره
فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون فحدثهم فولوا وجوههم قبل البيت
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( بيت المقدس )
فيه لغتان مشهورتان : إحداهما : فتح الميم وإسكان القاف , والثانية : ضم الميم وفتح القاف , ويقال فيه أيضا : إيلياء , والياء . وأصل المقدس والتقديس من التطهير . وقد أوضحته مع بيان لغاته وتصريفه واشتقاقه في تهذيب الأسماء .