الخاتمة
أيها الإخوة :
الحديث متشعب كثير ، ولكن التوسط التوسط والتوازن التوازن ، ونحن مع المؤمنين ، وضد الكافرين ، لكن على منهجنا ، ولسنا على منهج غيرنا ، لا نستجر ، والناس تبع في ذلك لولاة أمورهم ، لأن من مهمات الإمام وولي الأمر الحفاظ على الدين ، والحفاظ على بيضة الأمة ؟ كيلا يعتدي عليهم معتد .
فإذا تجاسر بعض الناس وتجاهل ولاة الأمر والعلماء حدثت فتنة عظيمة وانحراف عن منهج السلف . فالله الله بهذا الأمر ، وأن لا يجر أحدنا بحسن قصد .
أسأل الله - جل وعلا - أن يوفق الجميع إلى ما فيه رضاه ، وأن يجعلنا ممن يرى الحق حقا ، وأن يمن علينا باتباعه ، ويجعلنا ممن يرى الباطل باطلا ، ويمن علينا باجتنابه .
كما نسأل الله - جل وعلا - أن يوفق الجميع لما فيه الرشد والسداد ، وأن يؤيد - سبحانه وتعالى - ولاة أمورنا بالحق ، وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .