منتديات ثانوية الدرفوفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المملكة المغربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
solaxe
عضو ذهبي
عضو ذهبي
solaxe


ذكر
عدد الرسائل : 494
العمر : 31
مزاجي : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

المملكة المغربية Empty
مُساهمةموضوع: المملكة المغربية   المملكة المغربية I_icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 8:26 am

المملكة المغربية
وزارة التربية الوطنية والشباب


أكاديمية مراكش تانسيفت الحوز



ثانوية الزهراء للتعليم الأصيل



<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
مادة الـشأن الـمحـلي


<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE>
ملف حول السكنى والتعمير

</BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>
بجهة مراكش تانسيفت الحوز





إعـــــداد : التجانـي مضـار سلــيمة

تحـت إشراف: بوديـنة عــبد العزيـــز

الموسم الدراسي: 2003/2002
المملكة المغربية Bar11


تمـهـــــــيد:




سعيا مني أنا تلميذة السنة الثالثة ثانوي أدب أصيل3: سليمة التجاني مضار إلى الوقوف على ما تعرفه الجهة السابعة من مشاكل و ظواهر على جميع الأصعدة .



كان اختياري لموضوع السكن بهذه الجهة ما يبرره، ذلك أن موضوع السكن بهذه الجهة أصبح من المواضيع التي تعاني منها جل الشعوب التي تخلت عن قطار التنمية كما أنني أهدف إلى تحسيس باقي زميلاتي في القسم، ومن خلالهن باقي تلميذات المؤسسة )ثانوية الزهراء( و لم لا حتى عائلاتهن و أقرب الناس إليهن. وذلك بطرح المشكل و جل الملابسات التي تحيط به، وعيا مني أن المسألة ليست بالسهلة، محاولة مناقشة هذا الموضوع والتعرف عليه عن قرب، حتى أخرج بمجموعة من الأفكار والمعلومات التي تساعدنا نحن نساء و رجال الغد على انخراط في تنمية المجتمع المغربي عامة و الجهة السابعة خاصة. و رغبة في عطاء شيء من الجمالية، لابد من تتبع ظاهرة السكن التي تجلت على حقيقتها في زمننا هذا، ولكن بوادرها ظهرت منذ القدم وهي تهدف إلى تهديد البشرية كلما تقدم بها الزمن.

ولهذا الغرض لابد لي أن أسلك مجموعة من الخطوات و المراحل، وسوف تتعرفون عليها في الصفحات الموالية.

التعريف بالسكن

السكن اليوم مطالب بالإستجابة للمطالب الإجتماعية والإقتصادية الملحة ومطالب أيضا بتحقيق أحياء جديدة تراعي الجانب الإنساني للمواطن و رغبة للعيش في وسط لائق و كريم. به ما يحتاجه من مرافق و وسائل الترفيه له و لأولاده وليس في حي لا يستغل إلا للنوم فقط، فالطلب عليه ما فتئ يتنامى بتنامي عدد السكان والأسر المعيشة مما جعله يحظى باهتمام كبير في المخططات الإقتصادية. إن هذا النوع من السكن يفرض الإستماع لرغبات المواطنين والتشاور والحوار، وكذا تشديد المراقبة، و نبذ مبدأ غض الطرف خاصة على مستوى ضواحي المدن.

حقيقة أن ضغط الحاجة هو الذي يفرض على البعض اللجوء إلى السكن في مناطق تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة كالواد الحار، الماء، الكهرباء، وهو الذي يشجع أيضا الإنتهازيين على استغلال الظرفية. على العموم تصحيح النسيج التعميري بمراكش لابد و أن ينطلق من إشكالية كثرة المتدخلين التي تحتاج إلى تنسيق. ومن بين هؤلاء المتدخلين: المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء لجهة مراكش تانسيفت الحوزE.R.A.C.. التي تزايد دورها خلال السنوات الأخيرة ضمن ما سمي بالسكن الإقتصادي.

هذه الأمور تدعونا للتساؤل حول وضعية التعمير في الوسطين القروي و الحضري و كذا عن مميزات كل منهما، وعن المعوقات التي تحول دون توفر الشروط اللازمة للسكن اللائق، وعن الفرق بين السكن القديم و الحديث لجهة مراكش تانسيفت الحوز، وعن المؤشرات التي أدت إلى ظهور هذا التباين. و أخيرا عن الجهود المبذولة من طرف الدولة لحل مشاكل السكن، وعن المبادرات الفردية لبعض رؤوس الأموال و التسهيلات المقدمة لهم. ودراسة دور المؤسسات شبه العمومية أو الخاصة في إنعاش مجال السكنى و التعمير لصالح الطبقات المتوسطة والفقيرة. وسنأخذ كنموذج لهذه المؤسسات المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء.E.R.A.C. التي تزايد دورها في السنوات الأخيرة في تخفيف أزمة السكن، وذلك من خلال دراسة أنواع المساكن، الكثافة السكانية، وسائل الراحة المتوفرة في المساكن، وتزايد الأسر الذي نتج عنه الطلب على السكن.


الوضعية السكنية في المجالين الحضري و القروي بجهة مراكش تانسيفت الحوز



I / الوسـط الحضـــري

تبلغ الساكنة الحضرية بجهة مراكش تانسيفت الحوز أزيد من 952.072 نسمة سنة 1994 و هو رقم أهلها لتحتل المرتبة الثانية من حيث عدد السكان على الصعيد الوطني إذا أضفنا إليه 1.772.132 نسمة بالوسط القروي. وقد كان لتطور حجم الأسر الدور الكبير في هذا الإرتفاع حيث ينتقل من 5 إلى7 أفراد. وهو معدل يسير في اتجاه معاكس للمعدل الوطني. كما بلغت نسبة الولادات حسب الجنس 19.411 نسمة سنة 1997 منها 9632إناث و9779 ذكور. وتحتل عمالة مراكش المدينة المرتبة الأولى من بين العمالات والأقاليم الأخرى حيث بلغت بنفس السنة8495 في مقابل 437 بالحوز. وقد عرف استغلال المساكن سيادة الملكية والشراكة التي تمثل 46,3% والكراء بنسبة 28,9% يليها السكن بدون مقابل 11,1% وذلك راجع إلى أن عدد المهاجرين خارج الوطن يمثلون 2126 شخص من بين الساكنة الحضرية بالجهة، مما يتيح لبعض الأقارب السكن بدون مقابل. وتتباين بنية المساكن الحضرية حسب الغرفة المكونة حيث يتراوح المعدل من غرفة واحدة إلى ثلاث غرف. وتتوفر- على عكس المساكن القروية – على المرافق الضرورية من مطبخ و مرحاض ... وكذلك بالربط بشبكتي الماء و الكهرباء وشبكة الصرف الصحي. وفي ما يخص الوسائل المستعملة في البناء، فترتكز في مجملها على الآجور والإسمنت المسلح وذلك وفق تصاميم مرخصة من طرف المصالح الإدارية والطبوغرافية و ذلك للحفاظ على المنظر الطبوغرافي.

و رغم ذلك يبقى البناء العشوائي يفرض نفسه و يدهور واجهة المدينة و يمس بسمعتها و ذلك بالطبع على حساب المناطق الخضراء والأراضي الفلاحية. وتضم مدينة مراكش عددا كبيرا من الدواوير ذات المبنى الغير المتجانس يبلغ عددها18 دوارا، والتي تشكل منطقتين جغرافيتين:

ü الحوزالغربـي: حيث الدواوير قريبة فيما بينها

ü الأطلس الكبير: حيث الدواوير بعيدة عن بعضها.

وفيما يخص معدل التمدين فقد عرف بدوره بعض التغيرات للتزايد الإجمالي لساكنة الحواضر لعمالات وأقاليم الجهة. وبصفة عامة شهدت مدن الجهة حيوية مستمرة خلال العقدين الأخيرين؛ فقد قفز مستوى التمدين من29,9% إلى 37,4%. وإذا كانت وثيرة التزايد إيجابية فإنها تتميز بضعفها مقارنة مع الدينامية التي عرفتها وثيرة النمو الحضري والوطني التي وصلت إلى 51,4% حسب الإحصاء الأخير.

ظاهرة التمدين داخل جهة مراكش تانسيفت الحوز لا تقتص على إقليم دون آخر, بل هي ظاهرة مميزة لجميع الأقاليم, إلا أنها تتفاوت من حيث الأهمية, إذ تتراوح بين 46% كحد أقصى بولاية مراكش و16,2% بإقليم الحوز وهكذا تظهر في هذا المجال فوارق واسعة بين ولاية مراكش التي يرتفع فيها معدل التمدن بالقياس إلى المتوسط الجهوي والوطني, وبين باقي الأقاليم التي تنزل إلى ما دونها. وتتميز بنية التمدين في هذا المجال الجهوي بثلاث خاصيات رئيسية وهي:
<BLOCKQUOTE>

· الهيمنة الحضارية.

· اختلال التوازن الحضاري.

· سوء التوزيع المجالي. </BLOCKQUOTE>

فجهة مراكش تانسيفت الحوز تتوفرعلى جهاز مدني يتكون من 24 مدينة من مختلف أصناف المدن المعروفة على المستوى الوطني)الكبرى, المتوسطة و الصغرى(. و تتميز هذه الشبكة بالأهمية العددية للمراكز الحضرية من صنف المدن المتوسطة و الصغرى، بينما لا توجد سوى مدينتان من صنف المدن الكبرى هما: مراكش و الصويرة.

وتتصف بنية التمدين في المجال الجهوي بظاهرة الهيمنة الحضرية المتمثلة في تركز نسبة كبيرة من السكان في المدن الكبيرة للجهة، خاصة في العاصمة الإقتصادية لجهة مراكش والتي تأوي 50% من مجموع السكان الحضريين. و قد تظافرت عوامل تاريخية و جغرافية و تيارات المبادلات و التطور السسيواقتصادي والديغمرافي لتكسب الجهاز المدني مظهرا متميزا، فعناصرها تخضع لتراتبية واضحة إذ أنها تنتظم في هرم أحادي القطب، قمته العاصمة الجهوية مراكش. ويتوفر وسطه على مدن متوسطة تهيكل المجال الجهوي، إضافة إلى تسعة مدن من الحجم الصغير. أما سافلته فتتكون من مجموعة من المراكز بلغ عددها 28 مركزا سنة 1997

ومن الخصائص لهذا الهرم الحضري أنه يبتعد كثيرا عن حالة التوازن, و يتجلى ذلك على المستويات التالية :

1 – إن نظام ترتيب المدن بداخل هذا الهرم غير متكامل, بحيث ينحدر بشدة بعد المدينة الثانية.

2 – إن التوازن الحضري غير سائد على الإطلاق حيث يصل حجم أكبر مدينة إلى أكثر من ضعفي حجم ثاني مدينة في الجهة، كما تبرز مظاهر الإختلاف من خلال التوزيع غير المتكافئ مجاليا للمدن بالجهة.



II / الوسـط الـقـروي:



تبلغ الساكنة القروية بجهة الحوز أكثر من 1.772.132 نسمة وهو رقم يفوق % الساكنة الحضرية للجهة ويرجع هذا النمو السكاني بالدرجة الأولى إلى التطور الذي عرفه حجم الأسر المعيشة, الذي يتأرجح بين5 إلى7 أفراد سنة 1994 وهو معدل يرتفع بنسبة مهمة عن المتوسط الوطني الذي بلغ في نفس السنة 5,82 فردا. و تتوزع الأسر القروية في سكنها حسب التنظيم الإداري للجهة سنة 1997 بين المساكن الجماعية أو الدواوير ما يفوق 4703 دوارا يحتل فيهم منطقة الحوز المرتبة الأولى بنسبة 1294 دوارا تليها منطقة قلعة السراغنة ب 118 دوارا.

وتتميز هذه المساكن في بنائها على مادة الطين مخلوطة بالتبن كمادة أولية لبناء المنازل و بالطين وحده مما يعرف باللوح و قد بلغت نسبة هذه المساكن 94,6% مقابل 3,9% بالوسط الحضري لجهة تانسيفت أي ما يعادل 58,9% كما أن عدد الغرف بهذه المنازل يمتد ما بين 2 غرف إلى 4 غرف و تكون جل هذه المنازل مرفوقة بمرافق لا تتوفر في المنازل الحضرية كالزرائب كما لا تتوفر المساكن القروية لا على الماء فيكون السقي من أماكن بعيدة, الحل الوحيد للتزود به ولا على شبكة الواد الحار ولا على الربط الكهربائي.

وفي الأخير لا يمكننا أن نصف حالة السكن القروي إلا أنها مزودة و تفتقر لأبسط متطلبات العيش. وتزداد الوضعية تأزما خلال الصيف وفترات الجفاف حيث يسجل نقصا كبيرا خاصة في الموارد المائية.
المملكة المغربية Bar12


solaxe@omar2008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المملكة المغربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية الدرفوفي :: المواد الادبية :: الاجتماعيات-
انتقل الى: