تحولت القبائل الأمازيغية بالمغرب القديم إلى ممالك قوية، قاومت الاحتلال الروماني.
- فما هو موطن هذه الممالك الأمازيغية؟ وكيف تطور حكمها؟
- وكيف واجهت الاحتلال الرومانـي؟
І – تطور حكم الممالك الأمازيغية بالمغرب القديـم:
1 ـ أسس الأمازيغ ممالك مهمة بالمغرب القديم:
يقع المغرب القديم شمال إفريقيا (بالضفة الغربية لحوض البحر المتوسط)، وقد أسس الأمازيغ بهذه
المنطقة ممالك مهمة مثل نوميديا وموريطانيا الطنجية وموريطانيا القيصرية.
أطلق الرومان (الإغريق)، على الممالك الأمازيغية ألقابا متعددة منها، النوميديون، الموريون والليبيون.
2 ـ مرت الممالك الأمازيغية بعدة مراحل:
حكم مملكة نوميديا ملوك كبار ابتداء من 200 ق.م بدءا ماسينيسا ومسيبسا ويوغرطة حتى جوبا الأول.
بدأ الحكم الأمازيغي لموريطانيا مع الملك باخوس الأول حوالي 110 ق.م، وبعده باخوس الثاني وبوغود الذي
عرفت فترة حكمهما نزاعات سياسية وعسكرية واحتلال روماني لهذه المملكة (أنظر الخط الزمني ص 31).
ІІ– قاوم الأمازيغ الاحتلال الروماني بشـدة:
1 ـ الاحتلال الرومانـي:
اشتهر المغرب القديم بثرواته المتنوعة (معادن نفيسة وموارد فلاحية متنوعة) مما جعلت محط أطماع
الإمبراطورية الرومانية التي عملت على إخضاع الممالك الأمازيغية لحكمها.
2 ـ المقاومة الأمازيغيـة:
واجه الأمازيغ الاحتلال الروماني الجشع للمغرب القديم منذ بداياته الأولى، فرغم اغتيالهم لبطليموس
وتقسيمهم لموريطانيا تعددت ثورات الأمازيغ ضد الغزو الروماني سواء بنوميديا أو موريطانيا حتى استطاعوا
الحصول على الاستقلال سنة 429 م. (أنظر الجدول الصفحة 34)
خاتمـة:
كان المغرب القديم محط أطماع الأجانب، لكن ميول الأمازيغ للحرية، جعلتهم
يقاومون بشراسة جميع الغزاة.