مقدمـة:
تحتضن البحار والمحيطات ثروات هائلة، وتشكل مجلات لأنشطة متنوعة، لكنها مهددة بالتلوث.
- فما هي أهمية المجال البحري بالنسبة للإنسان؟
- وكيف يمكن التعامل مع هذا المجال؟
- وما هو السبيل للحفاظ على مياه البحر من التلوث؟
І – البحر مجال حيوي للإنسان:
تعتبر البحار مصدرا مهما للموارد الغذائية، حيث تزخر بثروات هائلة من الأسماك وفواكه البحر التي تشكل
مصدرا غذائيا لملايين السكان حيث تطور حجم الإنتاج العالمي من الصيد البحري إلى 95 مليون طن سنة 2000
نظرا للطلب المتزايد والتطور العلمي والتقني وتحسن طرق الصيد الحديثة ووسائل التخزين والتبريد والتعليب.
تتعدد مناطق الصيد البحري في العالم، وتبقى شرق آسيا وشمال أوربا من أغنى مجالات الصيد في العالم
(بين 5 و 10 طن/ في الكلم² ).
تمثل مياه البحر أيضا حلا عمليا للحد من قلة المياه بعد مناطق من العالم بعد الشروع في تحلية المياه المالحة
وتتوفر المنطقة العربية على 65 % من الطاقة الإنتاجية العالمية.
ІІ– البحار طرق مهمة للتنقل ومصدر للمواد الأولية:
يعد النقل البحري من أرخص أنواع النقل، حيث لايحتاج للتجهيز إلا عند البداية والنهاية (الموانئ)، ولاتحتاج
الطرق المائية للصيانة المستمرة، كما أنه لا توجد منحدرات أو مرتفعات تعوق وسائل المواصلات.
تتميز حمولة السفن بإمكانياتها الهائلة وكلفتها المنخفضة وبكونها لا تعرض للأخطار التي تواجه باقي وسائل
النقل الأخرى.
تضم البحار والمحيطات موارد طاقية ومعدنية هائلة، حيث مكنت منصات التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي
من اكتشاف خزانات كبيرة تزود السوق العالمية بنسب مهمة من الإنتاج العالمي من مصادر الطاقة.
ІІІ– البحار مجالات لأنشطة متنوعة:
توفر ألاف الكيلمترات من البحار والمحيطات مجالات شاسعة لإنشاء وتجهيز فضاءات للسياحة والترفيه حيث
تقام الفنادق والمسابح والمركبات السياحية من مخلف الأصناف، بالإضافة إلى قواعد بحرية من مختلف الألعاب
الترفيهية.
تشكل البحار أيضا مجالات للتوسع العمراني والخدماتي، حيث عل الإنسان منذ القديم على تجفيف عدة مناطق
بحرية ساحلية واستغلالها للتخفيف من الضغط المتزايد على المدن الساحلية.
تستغل المجالات البحرية أيضا لإقامة منشآت مختلفة كالموانئ والمطارات والقواعد العسكرية ومراكز لتحلية
مياه البحر.
ІV– التلوث أهم مظاهر إساءة الإنسان للبحار:
تتلقى البحار والمحيطات سنويا ملايير الأطنان من النفايات السائلة والصلبة، حيث أنها تحولت إلى مزابل
حقيقية، فتضررت السواحل التي هي أهم الأماكن لاستقرا الأحياء البحرية.
أصبح التلوث البحري مشكلا بيئيا خطيرا لأنه لا يهدد الكائنات البحرية فقط بل حتى الإنسان نفسه.
ملف الاستخدام السلمي للبحر:
تقديم:
تنص القوانين الدولية خاصة اتفاقية الأمم المتحدة حول قانون البحر على تسهيل التعاون الدولي وتشجيع
الاستعمالات السلمية للبحار لضمان استغلال متكافئ لمواردها والحفظ على الموارد البحرية الحيوية وصيانة
الوسط البحري.
الملف:
1 - تشكيل مجموعات البحث.
2- تحديد محاور الملف:
* تعيين المجال البحري للملف (الشاطئ).
* صياغة إشكالية الملف (الدور الاقتصادي للشواطئ وكيفية الحفاظ عليها من التلوث).
* تحديد محاور الملف.
* تقديم عام عن الشاطئ (الموقع - الامتداد - الشكل...).
* الاستخدامات (السياحة والترفيه - التجارة - التنقل - الاتصال - التغذية...).
خاتمـة:
تعتبر البحار والمحيطات من أهم المجالات الحيوية، لذا علينا الحفاظ عليها من التلوث.
--------------------------------------------------------------------------------