مقدمة : تواجه الصناعة المغربية تحديا أساسيا يتمثل في منافسة الصناعات الأجنبية ، خاصة بعد المناداة بتطبيق الشراكات و إحداث مناطق التبادل الحر، مما يفرض تأهيل هاته الصناعة و تطويرها. فما هي مظاهر الصناعة المغربية؟ و كيف يعمل المغرب على تطويرها و تأهيلها لمواجهة التحديات؟ 1 - تعتمد السياسة الصناعية الجديدة في المغرب على ثلاثة تدابير أساسية: * في إطار السياسة الصناعية الجديدة يتخذ المغرب ثلاثة تدابير هي: + تغيير المحيط العام: و يشمل تأهيل القضاء و خلق محاكم تجارية و إرساء قانون تنظيم المقاولات و الشركات و تبسيط المساطر الإدارية و المالية ، و سن مدونة الشغل + نظام تحفيز الصناعة: تهيئ و تجهيز المناطق الصناعية، و خلق المراكز الجهوية للإستثمار +تأهيل النسيج الإنتاجي: خوصصة عدد من المؤسسات و الوحدات الإنتاجية العمومية، و تشجيع اعتماد الإعلاميات و التقنيات الحركية 2 - يختلف توزيع الصناعة في المغرب :
* يلاحظ من المبيان أن الصناعة الكيماوية تحتل المرتبة الأولى لتتبعها الصناعات الغذائية ثم النسيج .... * أما في ما يخص التوزيع الجغرافي فنجد تمركز الأنشطة الصناعية في المناطق الشمالية و الغربية لتقل تدريجيا في اتجاه الشرق و الجنوب و ذلك راجع أساسا لتوفر المواد الأولية و مصادر الطاقة و وسائل المواصلات و تظل مدينة الدار البيضاء الأهم من حيث الأنواع أو الحجم 3 - تساهم تنمية الصناعة في تحديث الإقتصاد: * يلاحظ من الخطاطة أن هناك علاقة واضحة بين تنمية الصناعة و تحديث الإقتصاد إذ أن تنمية الصناعة تساهم في خلق فرص الشغل من جهة و تنمية الإنتاج الفلاحي و الصناعي من جهة أخرى مما يؤدي ارتفاع القوة الشرائية و الإستهلاك فترتفع الأرباح و الضرائب مما يساعد على الزيادة في الإستثمار و البحث العلمي.. و قيام المؤسسات الصناعية و تأهيلها .
|