منتديات ثانوية الدرفوفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
solaxe
عضو ذهبي
عضو ذهبي
solaxe


ذكر
عدد الرسائل : 494
العمر : 31
مزاجي : 0
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المد Empty
مُساهمةموضوع: ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المد   ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المد I_icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2008 8:27 am

ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المدينة بالبناء، ونزلت كل قبيلة في الموضع الذي حد لها، زحفوا بجمعهم لمراكش، وقد كان كمن لهم الكمائن وأقام هو بالمنظرة يبصر أحوالهم، فانهزم لهم الموحدون يجرونهم إلى الكمائن، ولما وصلوا إلى مقربة سور المدينة التي بناها عبد المؤمن بالجبل المذكور، وعلم عبد المؤمن بأن أكثر أهل مراكش من الفرسان والرجالة خرجوا، أمر بضرب الطبول، وخرجت الكمائن، فمات في ذلك اليوم من أهل مراكش ما لا يحصى، واتبع السيف سائرهم إلى الأبواب، فقتل بعضهم بعضا بالازدحام، وطال الحصار عليهم، واشتد الجهد بهم، ولكثرة خيلهم ورجلهم نفذ طعامهم، وفنيت مخازنهم ختى أكلوا دوابهم، ومات منهم بالجوع ما ينيف على مائة وعشرين ألفا، ولما طال عليهم الحصار، واشتدت أحوالهم، هلكوا جوعا حتى أكلوا الجيف، وأكل أهل السجن بعضهم بعضا، وعدمت الحيوانات كلها، والحنطة بأسرها، واختبرت المخازن فلم يوجد بها شيء وعجزت عساكر اللمتونيين حينئذ عن الدفاع والامتناع، بضعف العدد والعدة، وكثرة الضيقة والشدة، ففتحت مراكش حينئذ....
الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية ص137-138
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولما كان في محرم سنة إحدى وأربعين خمسمائة، توجه عبد المؤمن إلى حضرة مراكش، مقر خلافة المرابطين، ووصلت جيوشه إليها، ونزل بجبل بقربها يعرف بجبل جليز، وهو جبل صغير بنى عليه مدينة، استند إليها وبنى فيها مسجدا وصومعة طويلة يشرف منها على مراكش، ولما أكمل المد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ثانوية الدرفوفي :: المواد الادبية :: الاجتماعيات-
انتقل الى: