هي أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم, القرشية الهاشمية . بنت عم النبي صلى الله عليه وسلم. صحابية اشتهرت بالفصاحة. عاشت إلى زمن معاوية بن أبي سفيان وكان مقامها بالمدينة. وفدت على معاوية وهي عجوز فعاتبته على خصومته لعلي بن أبي طالب (ابن عمها ) وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعترضها عمرو بن العاص فعيرته بنسبه، وتكلم مروان بن الحكم فأفحمته, فاعتذر لها معاوية وسألها حاجتها، فقالت: ما لي حاجة، وقامت وخرجت، فقال معاوية لأصحابه: والله لو كلمها من في مجلسي جميعا لأجابت كل واحد منهم بغير ما تجيب به الآخر، وإن نساء بني هاشم لأفصح من رجال غيرهم. وبعث لها قبل رحيلها فأكرمها, وعادت إلى المدينة فتوفيت فيها بعد أيام